قصة سبوتفاي Spotify

ما زال الجدال قائم ما إن كان سبوتفاي Spotify جيد أم سيء بالنسبة للفنانين و منشآت الصناعة الموسيقية. و كان نجاحه رائع و صعب الوصول إليه، و في هذا المقال سنعود بالزمن لسرد قصة هذا النجاح.
يعد سبوتفاي قاعدة بيانات موسيقية يمكن للمستخدم من خلالها مشاهدة الأغاني، و سماعها مجاناً، كما يمكنه تحميل الأغاني بدفع رسوم شهرية بسيطة. كما يمكن للمستخدمين إنشاء قوائم تشغيل خاصة بهم للأغاني و مشاركتها للعموم لمتابعتهم.


ما هي قصة “سبوتفاي”؟

عندما اجتمع شخصان عام 2006 للعمل على خدمة مجانية مبنية على الإعلانات و تتيح للمستخدمين الاستماع لأي نوع من الموسيقا في العالم، غيّر ذلك مجال الصناعة الموسيقية للأبد!
دانيال إيك و مارتن لورنتزون قاما بإنشاء سبوتفاي في إحدى ضواحي ستوكهولم، حيث صرّح الأول بهدف البرنامج قائلاً :
“نحن نعتقد فعلاً أن بإمكاننا تغيير العالم، كل أغنية على حدى”.
منذ عدة سنوات، كنت ما تزال تستمع لأقراص الـCD خاصتك، تدفع لـiTunes بعض المال من أجل كل أغنية، و إن كنت ذو حيلة، تقوم بتحميل الأغاني بطريقة غير شرعية لا تتيح للفنان أو الشركة الاستفادة منك بقرش.


كان من الصعب حتى تخيل فكرة حصولك على الأغاني مجاناً، أما الآن عن طريق “سوبتفاي” فيمكنك الاستماع إلى الموسيقا دون دفع المال، مع بعض الإعلانات المزعجة التي يمكنك التخلص منها بدفع مبلغ رمزي شهرياً و بذلك يمكنك أيضاً الاستماع للأغاني دون الاتصال بالشبكة.
من موسيقا البوب إلى الميتال، قامت قاعدة البيانات السويدية ببث ملايين الأغاني عبر العقد الماضي مما جعلها الطريقة الأكثر استخداماً حول العالم.
قام إيك ولورينتزون باقتراح فكرة قاعدة بيانات موسيقية شرعية و بدأوا باختبارها على الأقراص الصلبة الخاصة بحواسيبهم، و في عام 2008 استطاع إيك التودد لبعض الشركات لفتح قوائم الأغاني لديهم و كان سبوتفاي مستعد للانطلاق.


استطاعت الصناعة الموسيقية النجاة رغم استخدام الكاسيتات و الـCD و غيرها، و لكن قدرة الناس على تحميل و مشاركة الأغاني عبر الانترنت عن طريق سبوتفاي مثلت عامل رئيسي لتناقص ربح الشركات بشكل كبير، مما دفع إيك و لورينتزون للاستثمار في بعض العلامات التجارية الموسيقية لإعطائهم بعض الثقة.
عام 2009، حاز سبوتفاي على دعم مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ بتصريح له أن سبوتيفاي برنامج جيد! و عند إطلاق هذا البرنامج في الولايات المتحدة عام 2011 قاموا بالتحالف مع “فيسبوك” مما عاد إليهم بربح مليون مستخدم الذين قاموا بدفع الغرامة الشهرية، و في العام اللاحق، 5 مليون مستخدم آخرين.

ما هي المعوقات التي تعرض لها سبوتفاي؟

  • مع نهوض الأجهزة الذكية، كادت الشركة أن تقع في مأزق؛ حيث أن سبوتفاي كان مصمم من أجل الحواسيب فقط، و أخذ الكثير من الوقت لجعله تطبيق.
  • كما أن العديد من الفنانين اشتكوا أن الربح الذي تقدمه لهم هذه الشركة غير مناسب مما دفعم لإنهاء عقودهم.
  • بالنهاية “الرابح يحصل على كل شيء” و على سبوتفاي أن تكون جاهزة للمنافسة في سوق العمل بعد أن أصبحت خدماتهم متوافرة في 59 دولة حتى الآن.
ما زال التطبيق المفضل لدى الكثيرين وهنالك العديد من التحديثات التي جعلته جذابًا بما يكفي ليبقى صامدًا إلى الآن، ومن الجدير بالذكر أنه مجاني ولكن تتوفر نسخة مدفوعة تأتي بالكثير من المميزات الرائعة لعشاق الموسيقا.

ماهي الشركات التي تودون معرفة قصتها؟


تعليقات

  1. Your article is extraordinarily smart.I love to browse your diary's posts everyday and that i got vast facilitate from your blog and developed a replacement app how to mod spotify premium apk
    you'll check.Thanks for wonderful diary.

    ردحذف

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال