التخمة ... أسبابها ....أعراضها... طرق علاجها...



التخمـــــة






تعـــريف التخمـة:
* هو الشــعور بامتلاء البطـن لأقصــى حدهـا مٌتبعة بدوخة خفيفـة، و الشعـور بالقىء وعدم القدرة على الأكل، وهذا راجع الى عدة أسبــاب نذرها ادنـاه.
التـعريف العلمـي للتٌخمـة:
نـعرف التخمة الهضمية بأنها عبارة عن اضطراب وظيفي في جهاز لا يرتبط بأي تشوة عضوي وتشكل التخمة الهضمية 60%من مجموع مرضى الهضم ويطلق عليها (سوءالهضم) ومن الضروري التفريق بينها وبين الالتهابات المعدية حيث أنه لا يوجد في التخمة التهاب في الغشاء المخاطي المعدي وتشخيص التخمة غالبا سريري وقد يلجا الى التصوير الشعاعي والحليل المخبري .



أسباب التخمة:

-اضطراب تناول الغذاء وتطبيق الحميات: ومنها كثرة تناول المقالي والاطعمة المحفوظة و الادمان على التدخين والكحول والسرعة في تناول الطعام بدون مضغ وبأوقات غير منتظمة.

-اضظرابات متفرقة :اضطراب حركة الأمعاء،اضطراب في افراز العصارة الصفراء أوالمرارة،اضطراب
في افراز حمض كلور الماء المعدة.


- اضطرابات عصبية: وخاصة لدى المصابين بالأرق أو القلق.




الأمــــــراض التي تسببــها التُخمـة:



كما يقول الأطباء المتخصصون، تتسبب التخمة والامتلاء من الطعام في الإصابة بأمراض عديدة من أهمها:



1- هجمة خناق صدر, وخاصة إذا كانت الوجبة دسمة, وهي حالة من الألم الشديد والحارق خلف القفص يمتد للكتف والذراع الأيسر والفلك السفلي بسبب نقص التروية القلبية, تظهر هذه الحالة عادة عند المصابين بأمراض الأوعية القلبية إثر الجهد, فالوجبة الغذائية الكبيرة تشكل على القلب عبئا يماثل العبء الناتج عن الجهد العنيف.



2- ازدراد كمية كبيرة من الطعام تعرض الإنسان للإصابة ببعض الجراثيم, كضمات الكوليرا, وعصيات الحمى التيفية, والأطوار الاغتذائية للإميبا وذلك لعدم تعرض كامل الطعام لحموضة المعدة وللهضم المبدئي في المعدة حيث أن حموضة المعدة هي المسؤولة عادة عن القضاء على مصل هذه الجراثيم.



3- توسع المعدة الحاد, وهي حالة خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا لم تعالج.



4- انفتال المعدة, وهي إصابة خطيرة ونادرة تحدث بسبب حركة حوية معاكسة للأمعاء بعد امتلاء المعدة الزائد بالطعام,



5- المعدة الممتلئة بالطعام أكثر عرضة للتمزق إذا تعرضت لرض خارجي من المعدة الفارغة, وقد يتعرض المرء للموت بالنهي القلبي إذا تعرض لضربة على الشرسوف(فوق المعدة).



6- السمنة: وهي زيادة في كمية الدهنيات الموجودة في الجسم تحدث جراء الإكثار من الطعام وخاصة السكريات والدهون لا سيما عند الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.



وأما أهم الأمراض التي تحدث بسبب السمنة والبدانة، كما شخصها الأطباء والعلماء، فهي:



1- المتاعب النفسية: تبدأ المتاعب مع تعليقات الأهل والأصدقاء على مظهر المريض الذي زاد وزنه وتسبب له القلق والتوتر.



2- ارتفاع الدم: حيث تزيد كمية الدماء التي يقوم القلب بدفعها كل دقيقة إذا زاد وزن الجسم, والسبب هو ازدياد حجم الدماء في هذه الحالات, وقد يصحب ذلك ارتفاع في ضغط الدم ولكن أغلب هذه الحالات تتحسن كثيرا إذا نقص وزن المريض.



3- تصلب الشرايين: فقد تكون زيادة تعرض أصحاب الأوزان الزائدة لارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكر من ا لأسباب التي تؤدي إلى إصابة شرايينهم بالتصلب, كما أن هؤلاء الأشخاص المصابين بزيادة الوزن معرضون أيضا إلى زيادة نسبة تركيز الكولسترول في الدم مما يزيد من نسبة إصابتهم بتصلب الشرايين للقلب وتزيد نسبة الوفاة بينهم لذلك.



4- تضخم عضلة البطين الأيسر: غالبا يزداد وزن القلب في حالات البدانة إلى ازدياد عمل القلب بإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم تصلب الشرايين مما يؤدي في النهاية إلى حدوث هبوط في القلب.



5- عسر التنفس: يشكو الشخص السمين من عسر التنفس عند قيامه بأي مجهود, ويرجع إلى زيادة العبء الملقى على عمليات التنفس نتيجة لزيادة وزن الجسم وعدم قيام هؤلاء بأي نوع من أنواع الرياضة, بجانب ذلك نجد أنه في حالة الإصابة بالبدانة الشديدة لا تقوم الحويصلات الرئوية بدورها على الوجه الأكمل, وهكذا تقل القدرة الحيوية للرئتين مما يؤدي إلى انخفاض في تركيز الأوكسجين وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم, وقد ينتج عن ذلك حدوث زيادة في عدد كرات الدم الحمراء عن معدلها الطبيعي مع ارتفاع في ضغط الدم الرئوي, وحدوث تضخم في عضلة البطين الأيمن, وهنا يلهث المريض عند قيامه بأي مجهود, كما يصاب بآلام في المفاصل ورغبة شديدة في النوم, وفي أغلب الحالات يحدث هبوط بالبطين الأيمن في القلب, والعلاج هنا, هو إنقاص وزن المريض, وبذلك يحدث الشفاء الكامل.



6- مرض السكر: فالسمنة ليست السبب الرئيسي في الإصابة بمرض السكر, ولكنها تنشأ كنتيجة للإصابة بهذا المرض, فالإحصائيات تؤكد أن نسبة الإصابة بمرض السكر ترتفع بين الأشخاص أصحاب الأوزان الثقيلة, وتقل بين الأشخاص النحفاء, فكلما زاد وزن الشخص عن وزنه المثالي ازدادت نسبة تعرضه للإصابة بمرض السكر.



7- من نتائج البدانة: تضخم المعدة والأمعاء, والأعضاء الأخرى, ويصحب ذلك سرعة امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء, وهكذا تؤدي البدانة إلى إصابة الجهاز الهضمي

بأحد الأمراض الآتية:





أ- حصوة المرارة: وقد جد أن هناك علاقة بين تكوين هذه الحصوات وبين زيادة وزن الشخص خاصة الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما.

ب- فتق الحجاب الحاجز: فقد تؤدي البدانة إلى انزلاق جزء من المعدة خلال الحجاب الحاجز واستقراره في منطقة الصدر, وينتج عن ذلك من زيادة الضغط داخل التجويف البطني مع ضعف في العضلات التي تمنع المعدة من هذا الانزلاق, وتتحسن هذه الحالة كثيرا إذا تم إنقاص الوزن, وقد تؤدي هذه العوامل أيضا إلى الإصابة بفتق في البطن أو بدوالي في الأوردة الدموية.





8- التهاب الجلد: يؤدي ترسيب الدهن بكثرة تحت الجلد إلى زيادة تعرضه للالتهابات وخصوصا في المناطق الرطبة منه مثل ما بين الفخذين أو ما تحت الثديين.

9- مضاعفات الهيكل العظمي: نتيجة لازدياد الحمل الملقى على الهيكل العظمي فإن كثيرا من الأشخاص البدناء يعانون من تفرطح(تفلطح) القدمين أو من الالتهابات المزمنة للمفاصل والعظام, ويشكو كثيرا من مرضى السمنة من آلام الركبتين كذلك.

10- زيادة التعرض لمضاعفات العمليات الجراحية: فيختلف موقف المريض السمين عندما يدخل غرفة العمليات لإجراء جراحة, فمرحلة التحذير قد تكون خطيرة بالنسبة له وتحتاج إلى مهارة خاصة وذلك لازدياد العبء الملقى على عملية التنفس وعلى عضلة القلب, أما أثناء الجراحة فقد يجد الجراح صعوبة في الوصول إلى غايته بسبب الشحم المتراكم تحت الجلد والذي يؤدي أيضا إلى تلوث الجرح بالميكروبات فيما بعد.

11- قصر العمر بسبب البدانة أو السمنة: فقد أكدت جميع الدراسات أن زيادة في كمية الشحم عن المعدل الطبيعي, ويحدث ذلك نتيجة للتعرض للإصابة بالأمراض والمضاعفات سالفة الذكر, وقد ثبت أنه إذا زاد الوزن بمقدار 11-12 كيلو جرام عن الوزن الطبيعي لرجل عمره خمسة وأربعين عام فإنه من المتوقع أن تقل فترة حياته بمقدار الربع عن المعدل الطبيعي.
وكثيرا ما يأتي ذكر الآثار السلبية للبطنة على الإنسان روحيا وجسديا، في الروايات المنقولة عن أهل البيت (عليهم السلام) في مجال الطب، ومن ذلك ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) في الغرر أنه قال: إياك والبطنة, فمن لزمها كثرت أسقامه, وفسدت أحلامه.
وقال (عليه السلام): إياكم والبطنة, فإنها مقساة للقلب مكسلة عن الصلاة مفسدة للجسد.
وفي الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام), أنه قال: إذا أراد الله سبحانه صلاح عبده, ألهمه قلة الكلام, وقلة الطعام, وقلة المنام.
وقال (عليه السلام): قل من أكثر من الطعام فلم يسقم.
وقال (عليه السلام): قلة الغذاء أكرم للنفس وأدوم للصحة.
وقال (عليه السلام): من اقتصر في أكله كثرت صحته, وصلحت فكرته.

وعن كميل بن زياد, عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصية له طويلة- قال: يا كميل, لا توقرن معدتك طعاما, ودع فيها للماء موضعا وللريح مجالا, يا كميل, لا ترفعن يدك من الطعام إلا وأنت تشتهيه, فإذا فعلت ذلك فأنت تستمرئه, يا كميل, صحة الجسد من قلة الطعام وقلة الماء.






علاج بسيط للتخمـــة :



(طريقـة جزائرية مئة بالمئة للعلاج)



لعلاج التخمــة يجب تحضيـر المكونـات التالية لتحضير شربـات الليمون.



المكونــات:



3حبــات ليمــون متوسطـة الحجـــم.

 لتـــر ونصـف مــاء.

 قليل من السكر ويٌستحسن عدم الاكثـار

 قليل من النعناع الأخضــر





طريــقة التحضير:



 تٌعصــر الليمونــات الثلاث وتوضـع في المـاء ويـٌضاف قليل من السكر ، وتٌمـزج جيدا وفي الأخيـر اضف قليلا من النعناع الأخضـر.

وتوضع في الثلاجـة لمدة نصـف ساعة لتشرب باردة خاصة في الصيف.





وبالـصحـة والعافيـة.



علاج طبــــــي :



تتم المعالجة باتباع مايلي:

1-الحمية وذلك بالابتعاد عن كافة الماكولات المخرشة كالمقالي والتدخين والكحول.

2-معالجة الاعراض المرافقة كالقبض والنفخة وآلام البطن بالأدوية النوعية الخاصة.

3-اعطاء الادوية المهدئة للعصبيين الذين يشكون الأرق.

4-تناول الخمائر الهاضمة.







أتمنــى أن تستفيـــدوا



تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال