خدع لتعلم لغة أخرى
10 خدع لتتعلم لغة أخرى
1- تحديد الهدف:
قبل
أن تبدأ في تعلم اللغة يجب أن تعرف السبب الحقيقي والدافع وراء تعلمها،
حتى يتولد لديك الحافز الذي يساعدك في إشعال حماسة تساعدك على تحدى الصعاب
التي تواجهك أثناء التعلم.. يجب أن يكون لديك إجابة لهذا السؤال: لماذا
تريد أن تتعلم لغة أخرى؟.
2- تحدث مع الآخرين:
يجب أن تبحث عن شخص يشاركك في تعلم اللغة الأخرى، لأنك إذا بدأت منفردًا ستواجه أوقات استسلام تهدد استمراريتك، ولذلك فإن وجود شخص آخر يشاركك التعلم سيكون بمثابة المنافس والمؤشر الذي يمكنك أن تقيس تقدمك في التعلم بالمقارنة بين مستواه ومستواك في تعلم اللغة الأخرى وسيحفز كل منكما الآخر.3- نعم استطيع:
عندما لا يكون هناك آخرون تتحدث إليهم.. تحدث إلى
نفسك في غرفتك وحاول أن تردد العبارات التي تعلمتها، فرغم أنها قد تبدوا
نصيحة غريبة إلا أنها من أعظم وسائل تعلم اللغات الأخرى التي تزيد من ثقتك
في نفسك وتحفزك على التحدث مع الآخرين دون خوف.
4- المحادثة:
قبل
أن تبدأ محادثة مع آخرين يجب أن تحدد الهدف الذي تريد الوصول إليه ويجب أن
تبحث عن الشخص الذي يمتلك المعلومة، ومن الأفضل أن تتحدث في مجال له علاقة
بتخصصك حتى يكون لديك خلفية معرفية تساعد في تثبيت الكلمات التي تستخدمها
أثناء المحادثة.
5- الفكاهة:
ربما تكون الفكاهة من الوسائل الفعالة في تعلم اللغة الأخرى، وربما تكون كتابة الأغاني أو أبيات الشعر بتلك اللغة وسيلة أكثر فاعلية تساعد على ثبيت المصطلحات في عقلك.6- كن كالطفل:
تعلم كيف يفعل الأطفال عند تلقى الدروس المدرسية وافعل مثلهم.. لا تخجل من ارتكاب أخطاء بل تعلم من أخطائك واعلم أن كل خطأ يقابله معلومة مكتسبة، وتجنب عبارات "لا أستطيع" واستبدالها بعبارة "لم أتعلمها بعد" عندما يسألك أحدهم عن شيء تجهله.. يجب أن تقنع نفسك والآخرين أن تعلم اللغة مسألة وقت.7- إسأل ولا تخشى الحرج:
يجب أن تتحرر من القيود التي تقول أنك يجب أن تبقى في المنطقة الآمنة من اللغة حتى لا تضع نفسك في حرج.. يجب أن تتولد لديك الرغبة في مواجهة الأخطاء والتعلم منها لأنك إذا لم تخطئ لن تتعلم وإذا لم تواجه تلك المواقف لن تتذكر ما تتعلمه.اسأل الآخرين عن الطرق وعن الأطعمة وحاول الاحتكاك بأشخاص ربما لا تعرف الكثير منهم فكل موقف سيترك لك معلومة أو درس مستفاد، فربما تكون عقباتك هي النطق أو ترتيب الكلمات أو حتى عدم امتلاك عبارات واضحة، لكن الآخر سوف يصل إلى مرادك لأن كل صاحب لغة لديه حس نحو الآخرين يجعله يدرك حقيقة ما يريدون إيصاله إليهم.
8- الاستماع:
يجب أن تتعلم كيف تسمع قبل أن تبدأ في الحديث، ففي البداية سيبدو الأمر غريبًا وربما لا تستطيع فهم شيء، لكن عندما تكرر التجربة مرات ومرات سوف تكتشف أنه مهمة ليست صعبة، فحتى أصحاب اللغة الأصليين لديهم صعوبات في الاستماع إلى بعض العبارات المستحدثة.9- مراقبة حركة اللسان:
لسان الإنسان له مظهر ربما يخفى عن الكثيرين أثناء الحديث، لكن الحقيقة أنه يتحرك بطريقة مختلفة في كل لغة يتحدث بها، ولذلك عليك أن تراقب حركة لسان الآخرين حتى تكون أقرب إلى طريقة النطق الصحيحة بقدر الإمكان.10- جدول الأعمال:
يجب أن تتعلم شيئًا جديدًا في اللغة كل يوم، يجب أن تكون أكثر عمقًا في التعلم، ولا تعد أدوات التعلم حكرًا على طريقة معينة، بل يجب أن تبتكر أدواتك التي تستخدمها أيًا كانت المهم أن تكون قادرة على توصيل المعلومة إلى عقلك وفقًا لجدول زمني تحدده مسبقًا بواسطة قائمة انتظار تضم الأشياء التي يجب تنفيذها في وقت محدد على أن تقوم بتقسيمها إلى نقاط ثم تضع علامة "صح" أمام كل نقطة بعد الانتهاء من اتمامها إلى أن تصل إلى نهاية القائمة.يجب أن تراقب مستواك أسبوعيًا وشهريًا، ويجب أن تبدأ في التطبيق عن طريقة كتابة رسائل إليكترونية للآخرين أو حتى التحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع أجانب.
يجب أن تتطلع على ثقافات الآخرين لأن تعلم ثقافات الآخرين عاملاً هامًا على فهم لغتهم، فبعض الكلمات لا يمكن فهمها بدون التعرف على خلفيتها الثقافية.
تعليقات