مدينة ميلة



ولاية ميلة 


مرحبا بكم معنا 
ولاية ميلة عاصمة المياه أقدم ولاية في الجزائر...


بها أكبر مدينة رومانية بالجزائر






الجغرافيا


تقع ولاية ميلة في شرق الجزائر تحدها ولاية قسنطينة من الشرق. وولاية سطيف

من الغرب وولايتي جيجل وسكيكدة من الشمال وولايتي ام البواقي وباتنة من

الجنوب

وتبلغ مساحتها 9,375 كم² بتعداد سكاني يفوق 768,419 نسمة سنة 2008ولاية ميلة 
خريطة الجزائر موضح فيها ولاية ميلةرقم الولاية  43 مفتاح الهاتف +213 (0) 43ا لإدارة العاصمة ميلة, الجزائر الدوائر  13البلديات32


تاريخ الولاية مبسط


يرجع تاريخ
ميلة إلى العصر الحجري الحديث حيث يوجد بالولاية احد أهم مواقع ما قبل
التاريخ في الجزائر، يعود إلى الحضارة الابيرومغربية في شمال إفريقيا. أما
عن مدينتنا فقد تم اكتشاف أدوات صوانيه في السهل الشمالي الغربي الممتد بين
المدينة القديمة

برزت ميلة في العهدإحدى المقاطعات تدعى ميلو نسبة إلى ملكة كانت تحكمها
النوميدي كإحدى أهم المدن التابعة لماسينيسا حيث تذكر المصادر أنها كانت

في العهد الروماني وفي عهد يوليوسقيصر ظهرت ميلاف كواحدة من المدن الأربع التي تشكل الكونفدرالية السيرتية تحت حكم ب.سيتيوسنيكرينوس وحملت لقب كولونيا  وقد ذكرت في العديد من الناقشات الأثرية بعدة تسميات منها :


Milev, Mulium, Molium, Médius, Milo, Milah ou Mila




مسجد سيدي غانم :
يعتبر هذا المسجد الاول في الجزائر والثاني في المغرب العربي بعد القيروان وقد بناه الصحابي الجليل ابو مهاجر دينار سنة59 هجرية على
انقاض معبد روماني وقد أدخلت عليه تغييرات كبيرة اثناء الحكم التركي
والفرنسي للجزائر باب البلد الباب الرئيسي تقع باب البلد شمال شرق يحبط بها
برجين مستكيلين طول الواجهة7.10 اما العرض فيبلغ25م

 
*صورة مسجد سيدي غانم*

ميلة في عهد الاحتلال الفرنسي
سقطت مدينة ميلة في قبضـة الإستعمار الفرنسي سنة 1837 على
يد الجنرال شال وقد ظلت المناوشات مستمرة من حين لآخر باعتراف المحتلين
أنفسهم فان المنطقة لم تعرف الهدوء طوال التواجد الفرنسي بها فالتجؤا
لإسكات هذه المقاومات إلى سياسة التشريد
والتدمير والإبادة الجماعية فاضطر بعض
المواطنين إلى الهجرة نحو البلدان العربية في المشرق بينما البعض الآخر
كانت هجرتهم داخلية وقد شهدت ميلة في بداية العشرينات حركة نشيطة ساهمت
بقسط كبير في التوعية السياسية و الوطنية والدينية فتكونت خلايا تنظيمية
كانت تعتمد أساسا على
الأنشطة السرية ومما تجدر الإشارة إليه أن جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين لعبت الدور المنوط بها بهذه المدينة وذلك من أجل ترسيخ الأصالة
بتدعيم المقاومات الوطنية ومن آثارها تأسيس مدرسة حياة الشباب بميلة ومسجد
مبارك ونادى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومن أبرز الشخصيات التي
ساهمت في تنشيط أعمال الجمعية ببلدية ميلة الشيخ مبارك الميلي رحمه الله
والذي كرس حياته وأفنى عمره في نشر الثقافة والتعاليم الدينية.



الحصن البيزنطي:
تم بناء سور المدينة بأربعة أبراج تحت حكم الإمبراطور جيستينيان وذلك على يد سالمون سنتي 539-540م لكن المدينة الرومانية كانت ذات إعتبار أكثر من المدينة البيزنطية التي صارت في يومنا هذا مدينة عربية .
 
الطابع السياحي والفلاحي لولاية ميلة

تمتاز الولاية بطابعها الفلاحي والتقليدي الكبير فهي من اكبر الولايات الجزائرية انتاج للقمح والشعير
كما تملك مناظر طبيعية خلابة تسر الناظرين
 
هده مناظر اخرى لولاية ميلة متع ناظريك


وبها أكبر سد بإفريقيا إنه سد "بني هارون"

 










تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال